لماذا يجب أن أشارك في هذه الدورة؟ (أهمية هذه الدورة)

في عالم الأعمال المتسارع والمتغير باستمرار، أصبحت المرونة المؤسسية (Agility) والقدرة على التكيّف ليست ميزة إضافية، بل ركيزة أساسية للنجاح والاستمرارية.

تهدف هذه الدورة إلى مساعدة المهنيين والقادة على تبني المرونة المؤسسية،أي القدرة على الاستجابة السريعة للتغيير، واغتنام الفرص الجديدة، والحفاظ على الثبات أمام الغموض مع تنمية عقلية النمو (Growth Mindset) التي تعزز التعلم المستمر والابتكار.

سيتعلم المشاركون كيفية التغلب على التفكير الجامد، وقيادة التغيير بثقة، وتحويل التحديات إلى فرص للتحسين.

ومن خلال حضور هذه الدورة، ستتعلم كيف تبني ثقافة عمل تقوم على المرونة والإبداع والمسؤولية، مما يمكّنك من تحقيق النمو الشخصي والمؤسسي المستدام.

من يجب أن يحضر هذه الدورة؟ (الفئة المستهدفة)

• قادة الأعمال والمديرون والمشرفون على الفرق الذين يقودون التغيير والابتكار.
• الموظفون على جميع المستويات الراغبون في أن يصبحوا أكثر مرونة ومبادرة وموجهين نحو الحلول.
• مديرو المشاريع والمهنيون العاملون في بيئات سريعة التغير وعالية الضغط.
• مختصو الموارد البشرية وتطوير المؤسسات الذين يسعون إلى تعزيز ثقافة المرونة والتحسين المستمر.
• رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الذين يهدفون إلى بناء مؤسسات قوية قادرة على التعلم والنمو الذاتي.

المنهجية التعليمية المتبعة فى هذه الدورة

في لوجوس برايم، ندمج بين التفكير الاستراتيجي والتحول السلوكي.

تعتمد منهجيتنا على التعلم التفاعلي والتطبيق العملي الواقعي، مما يتيح للمشاركين اختبار المرونة في الفعل وليس فقط في الفهم. وتشمل المنهجية التدريبية:

• دراسات حالة من قطاعات ديناميكية توضّح كيف تقود المبادئ المرنة إلى النجاح.
• أنشطة جماعية تطبيقية لتطبيق التفكير المرن على التحديات العملية في بيئة العمل.
• جلسات لتحويل الذهنيات توضح كيف تؤثر المعتقدات على السلوك والأداء والتعلم.
• محاكاة تفاعلية تشجع على التجريب والابتكار واتخاذ القرار السريع.
• جلسات تفكير وتخطيط شخصي تساعد المشاركين على دمج المرونة وعقلية النمو في ممارساتهم اليومية.

يضمن نموذج التعلم التطبيقي من لوجوس برايم أن المشاركين لا يكتفون بفهم المفاهيم، بل يعيشونها ويطبقونها بفعالية في سياقات العمل الحقيقية.

الأهداف المرجوه من هذه الدورة التدريبية 

بنهاية هذه الدورة، سيتمكن المشاركون من:

• فهم مفهوم المرونة المؤسسية ومبادئها وأهميتها في بيئة العمل الحديثة.
• تطوير عقلية النمو التي تشجع على التعلم المستمر والتجريب وتقبل التغذية الراجعة.
• تطبيق التفكير المرن في اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع والعمل الجماعي.
• تحديد العقبات التي تحدّ من التكيّف والابتكار والتغلب عليها.
• قيادة الفرق بثقة ومرونة أثناء فترات التغيير أو عدم اليقين.
• بناء ثقافة مؤسسية تعزز التعلم، والمرونة، والتحسين المستمر.